بعد انقراضه لقرن : ولادة توأم غزال أطلس في محميّة جبل السرج بسليانة (صور)

زفّت الجمعيّة التونسيّة للحفاظ على الحياة البريّة إلى كل المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي و العاملين في هذا الميدان بشرى ولادة أوّل غزال الأطلس في البريّة في محميّة جبل السرج الوطنيّة بعد انقراض دام أكثر من قرن. و قد تلت هذا الخبر السار ولادة ثانية لتوأم ممّا يجعل الأمل يكبر أكثر و المسؤوليّة تعظم.
و لتذكير فقد وقع إطلاق أكثر من 30 رأسا من غزال الأطلس بمحميّة السرج الوطنيّة بين نهاية شهر أكتوبر و بداية نوفمبر 2019 في إطار إعادة توطين هذا النوع في موائله الطبيعيّة. و قد انطلق هذا المشروع على أرض المحميّة سنة 2016 بمرحلة الـتأقلم و التكاثر. هذه الولادات هي نقطة إجابيّة إضافيّة في مسار هذا المشروع الذي مازال في اطار الإنجاز و لن ينتهي إلاّ بتحقيق قطيع بريّ قابل للحياة على جزء أو كلّ موطنه الأصلى الذي يضمّ الظهريّة و عدّة جبال و تلال أخرى.
هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين الجمعيّة التونسيّة للحفاظ على الحياة البريّة و الإدارة العامّة للغابات و مجلس البحث العلمي الإسباني.
و جاء في بلاغ المحمية :
“
بعد قرنٍ من الغياب، أوّل ولادات غزال الاطلس في البريّة بمحمية جبل السرج
After a century of absence, the first birth of Atlas gazelle in the wild in Jebel Serj NP
في إطار المتابعة المستمرّة -و لو عن بعد بسبب جائحة الكورونا- تزفّ الجمعيّة التونسيّة للحفاظ على الحياة البريّة إلى كل المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي و العاملين في هذا الميدان إضافة إلى مناصري جمعيتنا و متابعي صفحتنا خبر ولادة أوّل غزال الأطلس في البريّة في محميّة جبل السرج الوطنيّة بعد انقراض دام أكثر من قرن. و قد تلت هذا الخبر السار ولادة ثانية لتوأم ممّا يجعل الأمل يكبر أكثر و المسؤوليّة تعظم.
للتذكير فقد وقع إطلاق أكثر من 30 رأسا من غزال الأطلس بمحميّة السرج الوطنيّة بين نهاية شهر أكتوبر و بداية نوفمبر 2019 في إطار إعادة توطين هذا النوع في موائله الطبيعيّة. و قد انطلق هذا المشروع على أرض المحميّة سنة 2016 بمرحلة الـتأقلم و التكاثر. هذه الولادات هي نقطة إجابيّة إضافيّة في مسار هذا المشروع الذي مازال في اطار الإنجاز و لن ينتهي إلاّ بتحقيق قطيع بريّ قابل للحياة على جزء أو كلّ موطنه الأصلى الذي يضمّ الظهريّة و عدّة جبال و تلال أخرى.
هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين الجمعيّة التونسيّة للحفاظ على الحياة البريّة و الإدارة العامّة للغابات و مجلس البحث العلمي الإسباني.
نتوجه بالشكر الجزيل لكلّ العاملين الميدانيين في السرج، إلى المحافظ و إلى الشركاء المذكورين أعلاه و كذلك متابعي صفحتنا الذين تبنوا هذا المشروع بالسؤال عنه و الذود عنه بالكتابة كلّما ظنوا أنّ هناك خطرا ما.
الصورة لأوّل غزلان الأطلس الذي ولد في البريّة.”
